أصلاح قوانين الاحوال الشخصيه المصريه - الرؤيه - الحضانه

دور سوزان زوجة الطاغية لعنها الله فى إفساد المجتمع: فقد تسببت بتدخلاتها ولعبها فى قوانين الأحوال الشخصية (التى لاتبغى بها سوى مصلحتها الشخصية) هى ومن كانوا حولها من حاشية منافقة من سيدات زعموا أنهم المدافعين عن حقوق المرأة ومن ترزية القوانين الفاسدة (وأشهرهم كبير المنافقين مفيد شهاب)إرضاءا لها ولتأخذهم تحت جناحها - تسببوا فى إرتفاع نسبة الطلاق فى مصر لتتخطى 40% وفقا لإحصاءات جهاز التعبئة والإحصاء سنة2010 وذلك بقيامهم بتعديلات مريضة فى قوانين وإجراءات الأحوال الشخصية ، كل هذا ليقول عنها العالم انها راعية حقوق المرأة وماجلبه ذلك لها من معونات المفروض كانت تنفقها على هذه المجهودات القذرة التى كانت تعملها لكن طبعا زى باقى المعونات كانت بتختفى فى جيب الأسرة المالكة، بالإضافة لمنح العشرات من الجامعات العالمية لها دكتوراة فخرية نتيجة لهذه المجهودات لتعظيم حقوق المرأة التى كان يظن العالم أنها كانت بتسف التراب ومقهورة فى مصر قبل ما تجيب لها سوزان حقها ، وأصبح الوضع الآن فى مصر أن مكاتب محامييى الأحوال الشخصية تعج بآلاف السيدات ضعيفات النفوس والتربية والتنشئة والإيمان والأخلاق اللاتى يردن الإستفادة من المزايا الجبارة التى آلت إليهم إذا تطلقوا من أزواجهم وعليه العوض فى الأطفال الضحايا.. حسبى الله ونعم الوكيل فى سوزان وكل من ساعدها للتسبب فى هذه المآسى
لذا فإنه بتعديل قوانين الأحوال الشخصية لتتسم بالإعتدال والوسطية بما يرضى الله فإن شهوة الطمع والغطرسة والكبر ورغبة الإذلال الموجودة لدى الزوجات ضعاف النفوس ستقل كثيرا وسيراجعون أنفسهم ألف مرة قبل التنطيط على أزواجهن والزن على خراب بيوتهم وطلب الطلاق لأتفه الأسباب وأحيانا للكيد (وهو مايحدث خلال السنوات السابقة)طالما الزوجة ستأخذ كل شىء والزوج سوف يتم إعدامه وهو على قيد الحياة بالقوانين الظالمة الحالية